قبل صعوده على خشبة المسرح لمقابلة جماهيره داخل جامعة بدر في القاهرة، حدث ما لم يتوقعه، لينقلب حفل تامر حسني الغنائي إلى أزمات وخلافات وصلت إلى الحبس، ومن خلال نواعم نكشف تفاصيل الأزمة التي حدثت في هذا الحفل.
كالعادة في كل الحفلات الغنائية لكبار نجوم الغناء في الوطن العربي، يتهافت المصوّرون والصحافيون للحصول على لقاءات حصرية مع نجمهم المفضّل؛ وهو ما كان يتلقاه تامر حسني بكل ترحيب فى معظم حفلاته الغنائية منذ بداية مشواره الفني، ولكن هذه المرة لم يتوقع أحد ما حدث.
فقد فوجئ المصورون والصحافيون ومراسلو المحطات الفضائية الذين تواصل معهم مسؤولو التنظيم الإعلامي عن الحفل للحضور لتغطية الحفل داخل الحرم الجامعي، بالتعدي عليهم من أمن الجامعة ومنعهم من التصوير، بل والأسوأ كان تكسير معداتهم والتحفظ عليها وحبسهم داخل الجامعة لحين انتهاء الحفل؛ وهو الأمر الذي يحدث للمرة الأولى في تاريخ حفلات تامر حسني.
والغريب أن منظم الحفل وليد منصور لم يتدخل لإنهاء الأزمة، بل حدث شجار بينه وبين أحد الصحافيين والمصوّرين أيضاً؛ وهو ما جعله ينسحب من الأزمة تاركاً الأمر لأمن الجامعة الذي تعدّى بالضرب على الحاضرين.
وفي وقت لاحق، أصدر منصور بياناً صحافياً موضحاً أنّ بعض الصحافيين والإعلاميين افتعلوا مشكلة مع بعض أفراد أمن الجامعة، وطالبهم بعدم الزج باسم شركة “تالنت دبليو” لأنّه ليس لها أيّ علاقة بكل المشادّات التي حدثت.
وأشار منصور إلى أنّه تدخّل لحلّ الأزمة والمشكلة القائمة بين مصورين وأمن الجامعة، وعوّضت الجامعة خسائرهم، كما تنازلت الجامعة عن تلفياتها، وتمّ
حلّ المشكلة ودّياً خارج نطاق مكان الحفل بحضور رجال الداخلية وأمن الجامعة.